نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 184
أن أغلبهم إلى النار ! في كتاب الرقاق حديث 6587 عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وآله قال : بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلمَّ ! فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ! قلت : ما شأنهم ؟ قال ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم . لاحظ قول الرسول : " حتى إذا عرفتهم " ولاحظ : " فلا أراه يخلص منهم " والبخاري يعترف بهذا الحديث فهل تستطيع أن تنكره أنت ؟ ! وبأي حق بعده تصف من ينتقد بعض الصحابة بالغلو والتطرف ؟ فما هو دليلك على أن نقد الصحابة غلو ؟ ! ! وكتب له نصير المهدي : حريٌّ بك يا شيخ لاري وقد سقت إتهاماً باطلاً لأهل هجر بأنهم يريدون إنهاء الموضوع الذي طرحته عن انحسار التشيع المزعوم ! حريٌّ بك أن تعود إلى موضوعك ذاك لا أن تهرب منه إلى موضوع آخر ، بعد أن أثبت عجزك عن إثبات دعواك ، خاصة وأننا في أوله ، فأنت لم تثبت بعد الإنحسار المزعوم ، ولم توضح ما هو تشيعك الذي تريد . . . تقول بأنك لا تدعو الشيعة للتنازل عن مذهبهم وعن دينهم ( دينهم الإسلام من منظور أهل البيت عليهم السلام حتى لا يفتري علينا المفترون من كلمة دينهم ) . لن يحتاج من يتابع ما تكتب لأي جهد ، وأترك الحكم للقارئ ! مع ذلك فلنرَ تصورك للإمامة إن كنت ستبقي للتشيع أية باقية ! التشيع في نظرك مجرد إعجاب ونظرة احترام ، فشجاعة الإمام علي عليه السلام أو عدله مثلاً ، وعبادة الإمام السجاد عليه السلام ، وحلم الإمام موسى بن جعفر عليه السلام . . وهكذا ما يختاره العقل المزاجي من صفات الأئمة عليهم السلام بصور إنتقائية تلفيقية ،
184
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 184