نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 163
التراجع والانحسار الحالي هو بالنسبة إلى الانتشار والتوسع في الماضي ، ولم أقصد الإنحسار في الماضي . وعلى أي حال أنا لا أعتقد بمعجزات إلا للأنبياء من أجل إثبات نبوتهم ، أما غيري ممن يعتقد بمعجزات وكرامات لأناس بوالين على أعقابهم ، فلست مسؤولاً عنه ، وفي الحقيقة لا أعرف أولئك الذي يعتقدون ، ولم أر الذين يبولون على أعقابهم ، ولا أدري أين رأيتهم أنت ؟ وكيف رأيتهم ؟ وإذا كان ثمة من يعتقد بأساطير لبعض الناس فهذا لا يستدعي أن نختلق أساطير أخرى وننسبها لأهل البيت وأوليائه الصالحين ، فإن فضلهم وعلمهم وتضحياتهم وأخلاقهم تغني عن اختلاق المعاجز والأساطير لهم ، إلا وإذا كنت تستهدف من وراء ذلك إثبات النبوة لهم ، أو العلاقة الخاصة بينهم وبين الله . أفهم من قولك أنك تؤمن بالولاية التكوينية لأهل البيت ، ولا أريد أن أناقشك في ذلك ، ولكني أردت أن أقول أن وجود أمثالك ممن يروّج لهذه الأفكار المتطرفة والمغالية ، يسئ إلى التشيع وينفّر الناس عنه ويبعدهم عن أهل البيت ، وهل تريد دليلاً أكبر من ذلك ؟ وكتب رحمة العاملي : شر البلية ما يضحك ! ( مستر أبو أمل ) . . ورغم كل الأيام العصيبة التي مرت على التشيع ، فما انحسر ولا انطفأت جذوة نوره ! كان الأولى أن تسأل يا ( لاري ) لماذا كثر الافتراء على التشيع في هذه الأيام رغم أن الله وله الحمد شاء أن تنهزم وتذل أعتى قوة في هذا العالم ، على يد التشيع ، سواء في لبنان أو إيران .
163
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 163