نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 150
وألتزم بفقه الإمام جعفر الصادق فأنا جعفري . . . وإذا كنت أرفض الإعتقاد بوجود الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري ، فإن كثيراً من شيعة الإمام العسكري بحثوا عنه ولم يجدوا له أثراً ولم يؤمنوا به . فكتب له عرفج : سؤال آخر ساذج : لكن من هم هؤلاء الذين تدعو إلى الاقتداء بسيرتهم وأخلاقهم ؟ فهلا تفضلت على أخيك بذكر أسمائهم ؟ وكتب له جميل 50 : لماذا لم يحترم الله عز وجل إرادة الشعوب في حريتها وإستيعاب ملذاتها ، ولماذا كلفها وغالب إرادتها في الدعة والراحة يا ( كاتب الغوغاء ) ؟ ! أليست هذه شعارات ؟ ! وكتب له فرزدق : تقول أيها الكاتب إن الأئمة ( كانوا يدعون إلى الشورى واختيار الإمام للإمام ) ! وهنا أسألك : 1 - هل كانت الشورى التي يدعون إليها من الله أم من رأيهم ؟ 2 - وهل كان اختيار الإمام للإمام من الله أم من رأيهم ؟ فإن قلت بأن الشورى من الله أبطلت الثانية ، مع وضوح فساد هذا القول ! وإن قلت بأن الاختيار من الله أبطلت الأولى ، مع أن سياق كلامك ينفي إرادة هذا القول ! ولو قلت بأن كليهما من الله لزم التنافي الباطل ! ولو قلت بأن كليهما من رأيهم نسبت التنافي إليهم عليهم السلام ! أو تقول بالاختلاف بين الأئمة في الاختيار والإنتخاب الشُوروي ، وهذا فاسد كسابقه ، بل هو من الأدلّة على عدم صحة خلافة الأول والثاني لاختلافهما بل تَخالُفِهما ! والخلاصة : إنك حشرت جملة ( واختيار الإمام للإمام ) حشراً من دون أن تعتقد بذلك أدنى اعتقاد ، وإنما إرضاءاً للسائل فحسب . وبهذا خرجتَ عن عقيدة
150
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 150