responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 15


فسكت المناقش ، وقال بعضهم : سيقول الناس عن القاضي رئيس المحكمة الدستورية إنه حمار !
فقلت له : هل تقبل لربك الذي تعبده ، أن يفعل كهذا القاضي المفترض ! تبارك ربنا وتعالى عن العبث والحمق ، فهو العليم بالمطلق الحكيم بالمطلق عز وجل .
نعم ، لقد أنزل كتابه لكل البشر ، لكنه أنزله على رسوله صلي الله عليه وآله ليبينه لهم ، وأمره أن لا يعجل به لأن الله متكفلٌ ببيانه ، فقال : لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ . إِن عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ . فَإذا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ . ثُمَّ إِن عَلَيْنَا بَيَانَهُ . ( القيامة : 16 - 19 ) إن القرآن فيه متشابه ومحكم ، وعام وخاص ، ومطلق ومقيد ، ومجمل ومبين ، وناسخ ومنسوخ ، ومن المحال أن يجعل الله تعالى تفسيره مفتوحاً لكل البشر ، ويجعل فهم كل واحد منهم حجةً ، لأن أفهام البشر متفاوتة ، فلا بد أن يكون جعل مرجعاً ، وأصولاً لفهم القرآن وتفسيره .
لا بد من التفريق بين الاستفادة من القرآن التي هي مفتوحة لكل البشر ، حيث جعل الله تعالى من خصائص كتابه أنه يقرؤه كل إنسان فيستفيد منه ، من أقل مستوى ثقافي وفكري إلى أعلى مستوى . وبين تفسير القرآن وأخذ العقيدة والأحكام منه ، حيث جعل لها مرجعاً هو النبي صلي الله عليه وآله فأمر الأمة أن تأخذ بتفسيره وكل أوامره ونواهيه فقال : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ، ثم جعل الله المرجع بعد النبي صلي الله عليه وآله أهل بيته الذين أورثهم الله علم الكتاب عليهم السلام فقال النبي صلي الله عليه وآله عنهم : إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض .

15

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست