نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 113
يصح ويثبت لو استطعنا إثبات وجود الإمام الثاني عشر وولادته ، وإلا فقد نطبق الرواية على أئمة آخرين ، كأن نضيف الإمام عبد الله الذي مسحه البعض من قائمة الأئمة ، أو الإمام زيد بن علي ، فتصبح القائمة اثنا عشر ، ولا نحتاج لنفترض وجود وولادة الإمام محمد بن الحسن العسكري . والبحث طويل في موضوع الاثني عشرية ، وأنا مستعد للبحث فيه من كل جوانبه ، ولكن بعد الانتهاء من موضوع إثبات ولادة الإمام الثاني عشر بالأدلة التاريخية وليس الفلسفية . وكتب التلميذ : الحمد لله أنك اعترفت أيها الكاتب بوجود الرواية في كتاب بصائر الدرجات ، بعد أن كنت تنكر ذلك ، وتدعي عدم وجودها ! وباقي كلامك يأتي عليه الرّد . أقول : بما تقدم يتضح لك أن أحمد الكاتب صاحب هوى ومراوغ كاذب ! فهو كالوهابيين يريد أن ينفي مذهب التشيع ونصوص النبي صلي الله عليه وآله في إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام بأي طريقة ، فيزعم أن الأئمة لم ينصوا عليه ولم يكونوا يعرفون هذا المذهب ! لكنه لا يبدأ لإثبات زعمه بوصية النبي صلي الله عليه وآله بعترته مثل بيعة الغدير وحديث الثقلين ، وآية المودة في القربى ، وآية التطهير ، وعشرات النصوص الصحيحة الصريحة ، بل يبدأ الحلقة الأخيرة في منظومة الإمامة الإمام المهدي عليه السلام لأنه ولد في ظروف أمنية خانقة ! فهو يحاول أن يطعن في الروايات مولد الإمام المهدي عليه السلام ليدعي بطلان منظومة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام . وهو هنا يزعم أن مؤلفي الشيعة قبل البخاري كالصفار لم يذكروا الأئمة الاثني
113
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 113