نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 8
أكاذيبه وتشكيكه في ولادة الإمام المهدي عليه السلام ، وطلبوا أن يناظره الشيخ علي آل محسن فرفض ، واستمر أحمد الكاتب أياماً في بث شبهاته وأكاذيبه ، وطلبت من الشيخ آل محسن أن يدخل في برنامجه ويرد أضاليله ، فلم يقبل ، فسافرت إلى لندن وناقشت الكاذب في خمس جلسات ، وفضحه الله تعالى وأثبت كذبه على مصادرنا ، وبتره للنصوص وأخذه منها ما يوهم تأييد رأيه ! ورغم مناقشتي ومناقشات آخرين له وإفحامه ، بقي متشبثاً بمزاعمه ومكابرته أمام الأدلة ، مما يوجب الشك بأنه ملزمٌ بالعمل ضد التشيع ! 3 - ابتكار أحمد الكاذب لمساعدة الأجانب ! بعد مناظرتي معه أكد لي بعض الذين يعرفونه عن قرب ، أنه عندما ضاق الغربيون ذرعاً بثورة إيران ونظرية ولاية الفقيه ، وكثرت أسئلتهم وبحثهم عن أساسها الديني وعمن يعارضها من العلماء ، كان لاري في ذلك الوقت فشل في عمله في إيران فتركها مغاضباً يبحث عن مجال عمل جديد ، فقصد دائرة استخبارات أجنبية ودخل إليهم من باب يحبونه وزعم لهم أنه اكتشف ( حقائق ) علمية تنفي ولادة الإمام المهدي عليه السلام وتُثبت أن علماء الشيعة اخترعوا هذه النظرية ! وإذا انتفى وجود المهدي عليه السلام انتفت ولاية الفقيه لأن الفقيه نائبه ! ففرح القوم بهذا الشيخ اللقطة ، وسجلوا اختراعه ضد ( الإرهاب الشيعي وولاية الفقيه ) باسم عبد الرسول لاري ، وساعدوه وشجعوه على العمل ! لذا كتبت له في شبكة العراق الثقافية ( 17 / 6 / 2003 ) : ( قلتَ : نعم يوجد تراث لأهل البيت وعلوم واجتهادات وسيرة ونماذج خلقية رائعة وقدوات حية في الشهادة
8
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 8