responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 428


فكأن المثقف يجب أن يكون ملحداً بلا دين !
قال صاحبه : قلت له : أنا أخاف أن يصعد شكك بعد أن أنكرت الإمامة ، إلى النبوة ثم الألوهية ! فأجابني وهو يضحك : ربما ، من يعلم ؟ !
هل يؤمن لاري بالقرآن أم يتحجج به ؟
يسمي لاري الإيمان بالغيب ( باطنية ) ، وهذا يعني أنه لا يؤمن بغيب القرآن ، أو يفسره تفسيراً مادياً ! ومما كتب له الشيخ محمد منصور بتاريخ : 31 / 12 / 1999 :
( ثم إن ابتعاد الكاتب عن الكلام حول آيات القرآن الكريم وعدم تعرضه لا من قريب ولا من بعيد لما نذكره له من دلالات القرآن الكريم على وجود أولياء حجج إلاهيين كعيسى وإدريس والخضر عليهم السلام مع خفائهم .
وعلى خفاء ولادة موسى عليه السلام وغير ذلك من الشواهد القرآنية ، فلا تراه ينبس ببنت شفة وكأن قرآناً لم يُتلَ عليه !
بهذا الفعل جعل القرآن وراء ظهره ولم يهتد به ، وهو منهج العلماني الذي لا يؤمن إلا بالمحسوس ! ومن ذلك ما ذكرت لك أنك لا تثق بأيّ حديث من طرق السنة أو الشيعة ، حيث صرحت أنت بنفسك في آخر كتابك إنك لا تحتج بأحاديث أهل السنة حول المهدي ولا تقرّ بالاستدلال بها ، وكذلك ردّك للأحاديث من طرق الشيعة !
فمنهجك رفض أحاديث سنة النبي صلي الله عليه وآله مطلقاً من دون تفصيل ) !
( (

428

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست