نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 257
كنز العمال : 2 / 266 ، وأورد السيوطي عدداً كبيراً من أحاديثها في الدر المنثور : 5 / 215 ، وغيره من المفسرين ، ومن الفقهاء كالنووي في المجموع : 3 / 466 ، وابن قدامة في المغني : 1 / 580 ، وابن حزم في المحلى : 3 / 272 . . . ولا نطيل بذكر كلمات علمائهم وهي كثيرة وبليغة . وقال القاضي عياض في الشفا : جزء 2 / 64 : ( في الحديث : لا صلاة لمن لم يصلِّ عليَّ ، قال ابن القصار : معناه كاملة أو لمن لم يصل عليَّ مرة في عمره . وضعَّف أهل الحديث كلهم رواية هذا الحديث . وفي حديث أبي جعفر عن ابن مسعود عن النبي ( ص ) : من صلى صلاة لم يصل فيها عليَّ وعلى أهل بيتي لم تقبل منه . قال الدارقطني : الصواب أنه من قول أبي جعفر محمد بن الحسين : لو صليت صلاة لم أصل فيها على النبي ولا على أهل بيته لرأيت أنها لا تتم . . . فقال النبي ( ص ) : عجل هذا ، ثم دعاه فقال له ولغيره : إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ، ثم ليصل على النبي ثم ليدع بعد بما شاء ، ويروى من غير هذا السيد بتمجيد الله ، وهو أصح . وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : الدعاء والصلاة معلق بين السماء والأرض فلا يصعد إلى الله منه شئ حتى يصلى على النبي ( ص ) . الحق الثالث : شرع الله لهم عليهم السلام مالية خاصة في ميزانية الدولة الإسلامية وحرم عليهم الصدقات ، لأنها أوساخ الناس ! ! وقد اتفق على ذلك فقهاء المذاهب جميعاً . قال الفقيه الحنبلي ابن قدامة في المغني : 2 / 519 : ( مسألة : قال ولا لبني هاشم ) : لا نعلم خلافاً في أن بني هاشم لا تحل لهم الصدقة المفروضة ، وقد قال النبي ( ص ) ( إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد إنما هي أوساخ الناس ) . أخرجه مسلم . وعن أبي هريرة قال : أخذ الحسن تمرة من
257
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 257