responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 256


فعلى من لا يحبك ولا يحب قرابتك لعنة الله . فقال النبي صلي الله عليه وآله : آمين ! أخرجه الحافظ الكنجي في الكفاية / 31 من طريق الحافظ أبي نعيم ، عن محمد بن أحمد بن مخلد ، عن الحافظ ابن أبي شيبة بإسناده . وأخرج الحافظ الطبري ، وابن عساكر ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ، بعدة طرق عن أبي إمامة الباهلي ، قال قال رسول الله ( ص ) : أن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى ، وخلقني من شجرة واحدة ، فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها ، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ، ومن زاغ عنها هوى ، ولو أن عبداً عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ، ثم لم يدرك محبتنا ، أكبه الله على منخريه في النار . ثم تلا : قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) .
الحق الثاني : فرض الله الصلاة عليهم عليهم السلام مع النبي صلي الله عليه وآله في الصلاة وقد أورد جملة من أحاديثها الصحيحة في مجمع الزوائد : 10 / 163 ، وأول لفظ ذكره عن بريدة قال : قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال قولوا : اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وآل محمد ، كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . انتهى .
وقد روته مصادرهم وصححته ، ولكنهم لا يعملون به إلا في صلاتهم ، فتراهم يصلون على النبي وحده في غير صلاتهم ، أو يضيفون إليهم أصحابه ، أو يحذفون آله ويقرنون به أصحابه ! وممن رواه موطأ مالك : 1 / 165 ، ومسنده / 349 ، وكتاب الأم : 1 / 140 ، وصحيح بخاري : 4 / 118 9 و : 6 / 27 و : 7 / 156 ، ومسلم : 2 / 16 ، وابن ماجة : 1 / 293 ، وأبي داود : 1 / 221 ، والترمذي : 5 / 38 ، والنسائي : 3 / 45 ، وأحمد : 4 / 118 و 244 و : 5 / 353 و 424 ، والدارمي : 1 / 165 و 309 ، والحاكم : 1 / 268 ، والبيهقي في سننه : 2 / 146 و 378 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 2 / 144 ، والهندي في

256

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست