نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 127
واقتناعي به سيكون سبباً لعدم نشري للكتاب ، ولكنه أصر على موقفه الرافض للمناقشة والحوار . نشرت الكتاب بعد ذلك بخمس سنين ، وكان يتألف من ثلاثة أجزاء ويقع في الف صفحة ، فاختصرته إلى حوالي النصف ، وقد ضم أكثر من ثمانمائة وسبع وعشرين إحالة إلى مصدر ، توخيت الدقة فيها والأمانة واعتمدت في كتابته في لندن على قصاصات ورقية سجلت فيها ملاحظاتي ومصادري أثناء إجراء البحث في قم ومشهد وطهران . أقول : حقاً إنه كاذب ! فلو كان صادقاً لما كذَب في نسبة النصوص إلى أصحابها من الأئمة عليهم السلام والعلماء والمصادر ! ولو كان صادقاً لقبل دعوة المرجع السيد الكلبايكاني رحمه الله إلى الحوزة العلمية بقم لمناقشته ! أو لحرص على الحضور عند بعض العلماء لمناقشته ! أو لَذَكر اسم العالم الشيعي المحترم الذي قال له ( إطبع لكي نناقشك ) ! ولو كان صادقاً في حرصه على مناقشة علمية لكتابه قبل طباعته ، فلماذا كان مطلبه من أول الأمر من كل الذين أرسل إليهم أوراقه البائسة ، أن يدعوا إلى مؤتمر عالمي لمناقشة أفكاره العظيمة ؟ ! بل الصحيح أنه كتب تلك الأوراق وراح يعرضها على دوائر المخابرات الأجنبية حتى وجد من يشتريها ، فكان أول عمل كلفوه به أن يرسلها إلى العلماء ويطلب منهم عقد مؤتمر دولي لمناقشتها ! الخيانة التاسعة كتب التلميذ في شبكة هجر بتاريخ : 19 / 12 / 1999 ، بعنوان : الرّد على أحمد الكاتب
127
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 127