نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 118
عقدها صاحب الكافي رحمه الله منها : ( باب أن الإمام عليه السلام يعرف الإمام الذي يكون من بعده وأن قوله تعالى : إِن اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ، فيهم نزلت عليهم السلام ) ، والباب الذي ذكرنا ه في : 1 / 276 ، أي المكان الذي نسب إليه الكاذب كذبته ، وقد روى فيه الكليني رحمه الله سبعة أحاديث ، وصحح المجلسي رحمه الله حديثين منها ! أما معرفة بعض الشيعة بالإمام اللاحق دون بعضهم ، فهو طبيعي في تلك الظروف التي اتصفت بأشد درجات الاضطهاد والتجسس والبطش الوحشي ! فكان بعض الشيعة وصل إليه أحاديث الأئمة الاثني عشر عليه السلام بأسمائهم ، وبعضهم وصله بعددهم فقط ولم يعرف الإمام اللاحق حتى يسمع النص عليه من السابق ! الخيانة السابعة كذب على الشريف المرتضى رحمه الله فنسب إليه أن يروي الحديث عن العباس بن عبد المطلب في نفي الوصية ، ونسبه إلى السيد المرتضى رحمه الله الشافي : 4 / 149 ، بينما الشريف الرضي رد عليه ! قال الكاذب في / 19 : ( تقول رواية يذكرها الشريف المرتضى - وهو من أبرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري - إن العباس بن عبد المطلب خاطب أمير المؤمنين في مرض النبي أن يسأله عن القائم بالأمر بعده فإن كان لنا بيَّنه وإن كان لغيرنا وصّى بنا ، قال : دخلنا على رسول الله حين ثقل فقلنا : يا رسول الله استخلف علينا ، فقال : لا إني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون ، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً اختار لكم ) . وكتاب الشريف المرتضى رد على قاضي القضاة عبد الجبار المعتزلي ، والحديث المذكور من كلام عبد الجبار ، فقد قال قبله : ( قال صاحب الكتاب
118
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 118