نام کتاب : الفجر الصادق نویسنده : جميل صدقى الزهاوي جلد : 1 صفحه : 113
سادات عليه الصلاة والسلام إرسال فرمود وگويند در وقت أذان در حسين استماع أشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بوسيدن وانگشت بر ديده نهادن نيز سنت آدم عليه السلام وأحاديث در فضل آن آورده اند بحث في الدعاء بعد الصلوات وهذا بحث أهم لأنه قد كثر الشغب فيه فاعلم أن الدعاء بعد الصلوات جايز بل هو مستحب إن الدعاء طلب الأدنى من الأعلى لخضوع وهذا هو المراد بقولهم الدعاء حاجت خواستن ولذا قال الفقهاء إن اللهم أنت السلام كما هو وأرد في الأحاديث ليس بدعاء بل ذكر كما قال العلامة الطحطاوى في شرح المراقى قوله والدعاء هذا لا ينافي الإتيان بأللهم أنت السلام كما هو المأثور في الروايات ليس بدعاء وقال العلامة في البصائر لمنكر التوسل بأهل المقابر وما ذكر في بعض حواشي كتب الحديث على ما أراني بعض الفضلاء والكملاء بأن اللهم دعا فجوا به أن المراد بالدعاء النداء ولا شك أن اللهم منادى بحذف حرف النداء معناه يا الله لا أن الدعاء بمعنى حاجت خواستن كما ود في القرآن لا يسمع إلا دعاء ونداء فاعلم أن الدعاء ضح العبادة ولذا قال تعالى وقال ربكم ادعوني أستجب
113
نام کتاب : الفجر الصادق نویسنده : جميل صدقى الزهاوي جلد : 1 صفحه : 113