نام کتاب : الصحيحان في الميزان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 92
الرحم ، وإنّ قومك قد هلكوا ، فادع الله ، فقرأ : ( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَان مُّبِين ) الآية . ثمّ عادوا إلى كفرهم ، فذلك قوله تعالى : ( يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى ) يوم بدر - : وزاد أسباط عن منصور : فدعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فسقوا الغيث ، فأطبقت عليهم سبعاً ، وشكا الناس كثرة المطر فقال : اللّهمّ حوالينا ولا علينا ، فانحدرت السحابة عن رأسه ، فسقوا الناس حولهم » [1] . وقد تكلّم الأئمة في هذه الزيادة : قال العيني : « واعترض على البخاري بزيادة أسباط هذا . فقال الداودي : أدخل قصّة المدينة في قصّة قريش وهو غلط . وقال أبو عبد الملك : الذي زاده أسباط وهم واختلاط ، لأنّه ركّب سند عبد الله بن مسعود على متن حديث أنس بن مالك ، وهو قوله : فدعا رسول الله فسقوا الغيث . إلى آخره . وكذا قال الحافظ شرف الدين الدمياطي وقال : حديث عبد الله بن مسعود كان بمكة ، وليس فيه هذا . والعجب من البخاري كيف أورد هذا وكان مخالفاً لما رواه الثقات ؟