نام کتاب : الصحيحان في الميزان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 38
شغلٌ عرض لي ، ثمّ جعل عليٌّ يلقي الأحاديث ويسألهم عن عللها ، فيبادر البخاري بالجواب بنصّ كلام عليِّ في كتابه ، فعجب لذلك ثم قال له : من أين علمت هذا ، هذا قول منصوص ، والله ما أعلم أحداً في زماني يعلم هذا العلم غيري . فرجع إلى منزله كئيباً حزيناً ، وعلم أنّ البخاري خدع أهله بالمال حتى أبا حواله الكتاب ، ولم يزل مغموماً بذلك ، ولم يلبث يسيراً حتى مات ، واستغنى البخاري عن مجالسة علي والتفقّه عنده بذلك الكتاب ، وخرج إلى خراسان ، وتفقّه بالكتاب ، ووضع الكتاب الصحيح والتواريخ ، فعظم شأنه وعلا ذكره ، وهو أول من وضع في الاسلام كتاب الصحيح ، فصار الناس له تبعاً ، وبكتابه يقتدي العلماء في تأليف الصحيح » . يفيد هذا النص أنّ البخاري كان السبب في موت شيخه علي بن المديني ، لتصرّفه في كتاب العلل الذي وضعه شيخه ، بعد أخذه من أهله بالحيلة والخديعة والمكر والكذب . . .
38
نام کتاب : الصحيحان في الميزان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 38