نام کتاب : الصحيحان في الميزان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 149
قال أبو محمّد ابن حزم : وهو موضوع بلا شك ، كذبه عكرمة بن عمّار . قال ابن الجوزي - في هذا الحديث - : هو وهم من بعض الرواة ، لا شكّ فيه ولا تردّد . وقد اتّهموا به عكرمة بن عمّار ، لأنّ أهل التواريخ أجمعوا على أنّ أمّ حبيبة كانت تحت عبيد الله بن جحش ، ولدت له ، وهاجر بها وهما مسلمان إلى أرض الحبشة ، ثمّ تنصّر وثبتت أمّ حبيبة على اسلامها ، فبعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى النجاشي يخطبها عليه ، فزوّجه إيّاها وأصدقها عن رسول الله صداقاً ، وذلك في سنة سبع من الهجرة ، وجاء أبو سفيان في زمن الهدنة ودخل عليها فثنت فراش رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتّى لا يجلس عليه . ولا خلاف أنّ أبا سفيان ومعاوية أسلما في فتح مكّة سنة ثمان . وأيضاً : في هذا الحديث : إنّه قال له : وتؤمرّني حتى أقاتل الكفّار كما كنت أقاتل المسلمين فقال : نعم . ولا يعرف أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أمّر أبا سفيان البتّة » [1] . < / لغة النص = عربي >