responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيحان في الميزان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 120


مسلمان إلى أرض الحبشة ، ثم تنصر وثبتت أم حبيبة على اسلامها ، فبعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى النجاشي يخطبها عليه ، فزوجه إياها وأصدقها عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم صداقاً وذلك في سنة سبع من الهجرة ، وجاء أبو سفيان في زمن الهدنة ودخل عليها فثنت فراش رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حتى لا يجلس عليه ، ولا خلاف أن أبا سفيان ومعاوية أسلما في فتح مكة سنة ثمان .
وأيضاً في حذا الحديث أنه قال له : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، فقال : نعم . ولا يعرف أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أمر أبا سفيان البتة ، وقد أكثر الناس الكلام في هذا الحديث وتعددت طرقهم في وجهه ، فمنهم من قال : الصحيح أنه تزوجها بعد الفتح لهذا الحديث . قال : ولا يرد هذا بنقل المؤرخين ، وهذه الطريقة باطلة عند من له أدنى علم بالسيرة وتواريخ ما قد كان . وقالت طائفة . . . » [1] .
وحاصل هذا الكلام ، هو عدم جواز رد الاجماع القائم من جميع المؤرخين على وقوع وفاة أم رومان في حياة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وإن مسروقاً لم يدركها بحديث واحد رواه البخاري في كتابه . . .
وعلى هذا فهو من المخطئين لحديث البخاري تبعاً للحافظ أبي



[1] زاد المعاد في هدى خير العباد 1 / 27 .

120

نام کتاب : الصحيحان في الميزان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست