نام کتاب : الصحيحان في الميزان ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 32
الشعبي عن مسروق عن عبد الله فعل . وقيل لخاله الطحّان : دخلت الكوفة فلم لم تكتب عن مجالد ؟ قال : لأنه كان طويل اللّحية ، قلت : من أنكر ماله عن الشعبي عن مسروق عن عائشة مرفوعاً : لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضّة » [1] . فانظر من هذا الذي قدمه القطان على الإمام الصّادق عليه السّلام ؟ واحكم على القطّان والبخاري وأضرابهما بما يقتضيه الدين والعدل ؟ موقف الذهبي والذهبي ، وإن وثّق الإمام عليه السّلام ، لكنّه لم يرد على تعصبات القطّان والبخاري ضد الإمام ، بل بالعكس ، فقد أورده في كتابه ( الميزان ) لتكلّمهما فيه ، حيث قال : « جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين الهاشمي ، أبو عبد الله ، أحد الأئمة الأعلام ، برّ ، صادق ، كبير الشأن ، لم يحتج به البخاري ، قال يحيى بن سعيد : مجالد أحبّ إليّ منه ، في نفسي منه شيء ، وقال مصعب بن عبد الله عن الدراوردي قال : لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بني العباس ، قال مصعب بن عبد الله : كان مالك لا يروي عن