نام کتاب : الشورى في الإمامة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 38
بدر ، وكذا رواه البزّار في مسند عمر ، وفيه ردّ على من زعم . . . ثمّ يقول : وأمّا القائل : قتلتم سعداً فقيل أو قال قائل : قتلتم سعداً ، فلم أعرفه ، هذا في مقدمة فتح الباري في شرح صحيح البخاري [1] . وفي بعض المصادر : أنّ القائل عمّار بدل الزبير ، راجعوا فيه الطبري وابن الأثير . أمّا ابن حجر نفسه ، ففي شرح البخاري ، الجزء الثاني عشر ، حيث يشرح الحديث - تلك كانت المقدمة أمّا حيث يشرح الحديث - لا يصرّح - بما ذكره في المقدّمة ، ولا أعلم ما السبب ؟ لماذا لم يصرّح البخاري في المتن وفي أصل الكتاب ، ولا ابن حجر العسقلاني في شرح الحديث ، بما صرّح به في المقدّمة . ثمّ إنّه يشرح جملة : هل لك في فلان ، فيقول : لم أقف على اسمه أيضاً ، ووقع في رواية ابن إسحاق أنّ من قال ذلك كان أكثر من واحد . وهذا ما ذكرته لكم من أنّ القول ليس قول شخص واحد ، بل أكثر من واحد ، لأنّهم كانوا جماعة جالسين جلسة فيما بينهم ، وطرحت هذه النظريّة والفكرة في تلك الجلسة ، ولذا غضب عمر . قوله : لقد بايعت فلاناً ، هو طلحة بن عبيد اللّه ، أخرجه البزّار من