responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على الآلوسي نویسنده : داود النقشبندي الخالدي    جلد : 1  صفحه : 1


رسالة في الرد على المرحوم السيد محمود أفندي الآلوسي رحمة الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي وفقنا لاتباع السنة النبوية والأصحاب والأتباع وحفظ أنفسنا عن الادعاء وسلك بنا طريق العلماء الأمناء والصلاة والسلام على الرسول المبين لكل ما تحتاج الأمة إليه وتبعه أصحابه وأتباعهم على هذا المنهج الذي قامت الشريعة عليه وعلى آله وصحبه وسلم وشرف وكرم أما بعد فيقول الفقير إلى ربه داود النقشبندي الخالدي بن السيد سليمان أفندي البغدادي رأيت عبارة للسيد محمود أفندي الشهير بالآلوسي رحمه الله تعالى فيها من المخالفة والمجازفة ويعلم الله مني وكفى به شهيدا أن ليس مقصودي سوى بيان الحق فإنه بالاتباع أحق لا لعصبية ولا لحسد ولم أكن اطلعت عليها من كتابته بيده إلا بعد مماته وإن كنت سمعت بها من بعض الطلبة لكن لم أتحققها في حياته ولم أحرر هذه الكلمات إلا للنصيحة والنية الخالصة الصحيحة لئلا يعثر بها الغافل وغير المطلع الجاهل فإن الناس لا سيما في هذا الزمان اتباع كل ناعق ويروج عليهم زخارف القول وغير الموافق لها موافق لكن قيض الله في كل عصر للعلم عدو لا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين كما في الحديث عن سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين . رواه الإمام أحمد بن حنبل وقال إنه من أحسن الأحاديث وشاهد الموجود شاهد لذلك كما ذكره ابن القيم في إعلام الموقعين وجملة من العلماء منهم البرماوي في شرح ألفية الأصول واعلم أن ما أنقله في هذه العجالة عندي في كتب عديدة من أراد الوقوف على نقولنا فليأت لأريه النقل من محله وإلا فهو معاند أو حاسد جاحد فيكفيه ما فيه نسئل الله يلهمه رشده ويهديه .
وأما التوسل به في حياته فقد ثبت في الجدب وإبراء ذوي العاهات

1

نام کتاب : الرد على الآلوسي نویسنده : داود النقشبندي الخالدي    جلد : 1  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست