نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 99
الدين ) [1] . وقال التفتازاني : ( ألا يرى أنه ( ص ) قرنهم بكتاب الله في كون التمسك بهما منقذاً من الضلالة ، ولا معنى للتمسك بالكتاب إلاّ الأخذ بما فيه من العلم والهداية فكذا العترة ) [2] . وقال الملا علي القارئ : ( والمراد بالأخذ بهم التمسك بمحبتهم ومحافظة حرمتهم والعمل بروايتهم والاعتماد على مقالتهم ) [3] . وقال الشيخ محمد أمين : ( فحملنا قوله : أذكركم الله ، على مبالغة التثليث فيه على التذكير بالتمسك بهم والردع عن عدم الاعتداد بأقوالهم وأعمالهم وأحوالهم وفتياهم وعدم الأخذ بمذهبهم ) . وقال : ( فنظرنا فإذا هو - حديث الثقلين - مصرح بالتمسك بهم وبأن اتباعهم كاتباع القرآن على الحق الواضح ، وبأن ذلك أمر محتم من الله تعالى لهم ، ولا يطرأ عليهم في ذلك ما يخالفه حتى الورود على الحوض ، وإذا فيه حث بالتمسك فيهما بعد الحث على وجه أبلغ ) [4] . وقال ابن الملك : ( التمسك بالكتاب العمل بما فيه وهو الإئتمار بأوامر الله والانتهاء بنواهيه ومعنى التمسك بالعترة محبتهم والاهتداء بهداهم وسيرتهم ) [5] .
[1] فيض القدير 2 / 174 . [2] شرح المقاصد 2 / 221 . [3] تحفة الأحوذي 10 / 196 . [4] دراسة اللبيب : 232 . [5] المرقاة في شرح المشكاة 5 / 600 .
99
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 99