نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 91
وقال الأزهري : ( روى شريك ، عن الركين ، عن القاسم بن حسان ، عن زيد ابن ثابت قال : قال رسول الله ( ص ) : « إني تارك فيكم الثقلين خلفي ، كتاب الله وعترتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض » ) ، ثم قال الأزهري : ( قال محمد بن إسحاق : « وهذا حديث حسن صحيح » ) [1] . ويطول الحديث لو أردنا أن نستعرض كلمات علماء المذاهب في تصحيح حديث الثقلين بلفظ الترمذي وبألفاظه الأخرى ، فهو حديث ثابت لا غبار على صحته ، وأسانيده عديدة منها ما هو صحيح عندهم ومنها ما هو حسن ، وقد حكم عليه أعلام أهل السنة بالصحة وتلقوه بالقبول . وبذلك يظهر عدم صحة قول عثمان الخميس : ( الحديث فيه كلام من حيث صحته وثبوته عن النبي ( ص ) ) ! وعندما نعرف أن عثمان الخميس مطلع على الحديث ومتخصص به ، ولا بد أنه قرأ هذه المصادر كلها أو جلها ، وعلى الأقل ما صححه شيخه الألباني نطمئن بأن تضعيفه للحديث ناتج عن مرضه وغرضه فقط ! . كما نعرف أن تصويره للحديث وكأن روايته محصورة بلفظ مسلم التي يزعم أنه ليس فيها أمر التمسك بأهل البيت ( عليهم السلام ) هو تدليس في حديث رسول الله ( ص ) ! . فهل هذه محبة أهل البيت ( عليهم السلام ) التي يدّعيها الشيخ عثمان الخميس ويتشدّق