نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 76
الإمامة وخلافة النبي ( ص ) فقد ادّعاها علي ( ع ) لنفسه وادعاها له الإمامان الحسن والحسين والسيدة الزهراء ( عليهم السلام ) ، وبما أنهم معصومون فلازمه صدق هذه الدعوى . ثم إن المطهر من ربه أحق من غير المطهر ، والمعصوم هو الأحق والأصلح والأنسب لتولي منصب خلافة النبي ( ص ) ، لأن غير المعصوم لا يناله عهد الله تعالى بنص القرآن ، وقال تعالى : * ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) * ( 2 ) . فالآية الكريمة تقرر أن من اتصف في آن من آنات حياته بالظلم لا يصلح أن يكون إماماً ، فهي تثبت لزوم أن يكون الإمام معصوماً غير ظالم طول عمره .
76
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 76