responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 322


وهذه نماذج من الرّوايات التي أخرجها حفاظ وعلماء أهل السنة في مصنفاتهم الحديثية والتي تتضمن قوله ( ص ) المذكور :
أخرج البخاري في صحيحه فقال : ( حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء ( رضي الله عنه ) قال : اعتمر النبي ( ص ) في ذي القعدة ، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام ، فلما كتبوا الكتاب كتبوا : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ( ص ) فقالوا : لا نقر بها فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك ، لكن أنت محمد بن عبد الله ، قال : أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله ، ثم قال لعلي امح رسول الله قال : لا والله لا أمحوك أبداً ، فأخذ رسول الله ( ص ) الكتاب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله لا يدخل مكة سلاح إلاّ في القراب وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه وأن لا يمنع أحداً من أصحابه أراد أن يقيم بها ، فلما دخلها ومضى الأجل أتوا علياً فقالوا : قل لصاحبك : أخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي ( ص ) فتبعتهم ابنة حمزة ، يا عم يا عم فتناولها علي فأخذ بيدها وقال لفاطمة ( عليها السلام ) : دونك ابنة عمك احمليها ، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر ، فقال علي : أنا أحق بها وهي ابنة عمي ، وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد : ابنة أخي ، فقضى بها النبي ( ص ) لخالتها وقال : الخالة بمنزلة الأم ، وقال لعلي : ( أنت مني وأنا منك ) وقال لجعفر : أشبهت خلقي وخلقي ، وقال لزيد : أنت أخونا ومولانا ) [1] .



[1] صحيح البخاري 2 / 960 برقم : 2552 .

322

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست