نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 272
عاداه ) ) [1] . وقال ابن ماجة في سننه : ( حدثنا علي بن محمد ، حدثنا أبو الحسين ، أخبرني حماد ابن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : أقبلنا مع رسول الله ( ص ) في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي فقال : ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ) قالوا بلى ، قال : ( ألست أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ ) قالوا بلى ، قال : ( فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه ) ) [2] . وقال الحلبي : ( وقول بعضهم إن زيادة اللهم وال من والاه إلى آخره موضوعة مردود فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيراً منها ) [3] . وقال الألوسي في روح المعاني : ( وعن الذهبي أن ( من كنت مولاه فعلى مولاه ) متواتر يتقين أن رسول الله ( ص ) قاله وأما ( اللهم وال من والاه ) فزيادة قوية الاسناد ) [4] . وقال ابن حجر : ( وقول بعضهم أن زيادة اللهم وال من والاه ، الخ موضوعة مردود ، فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيراً منها ) [5] .
[1] مسند أحمد بن حنبل 2 / 22 رواية رقم : 961 ، وقال الشيخ أحمد محمد شاكر عن هذا الحديث : ( إسناده صحيح ) . [2] سنن ابن ماجة 1 / 43 رواية رقم : 116 ، وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه صحيح سنن ابن ماجة 1 / 56 : ( صحيح ( الصحيحة ) 1750 ) . [3] السيرة الحلبية 3 / 336 . [4] روح المعاني 6 / 195 . [5] الصواعق المحرقة 1 / 106 .
272
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 272