نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 269
الموت حق ، وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ؟ ( قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : ( اللهم اشهد ) ، ثم قال : ( يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه - يعني علياً - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) ، ثم قال : ( يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون عليّ الحوض ، حوض أعرض مما بين بصري إلى صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل ، سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا عليّ الحوض ) ) [1] . وقال المحاملي في أماليه : ( حدثنا عبد الأعلى بن واصل ، قال : حدثنا مالك بن إسماعيل ، عن جعفر بن زياد الأحمر ، عن يزيد بن أبي زياد ومسلم بن سالم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : سمعت علياً ( ع ) ينشد الناس يقول أنشد الله أمرؤاً مسلماً سمع رسول الله ( ص ) يقول يوم غدير خم ما يقول إلا خبر فقام اثنا عشر بدرياً فقالوا أخذ رسول الله ( ص ) بيد علي فرفعها وقال : ( أيها الناس الست . . . ) وانقطع على القاضي الحديث وفي آخره قال : ( وال من والاه وعاد من عاداه ) ) [2] . وسند هذه الرواية صحيح ، فالمحاملي رواها عن ( عبد الأعلى بن واصل ) وهو