نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 216
من حجة الوداع فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيباً وأخذ بيد علي وقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال عبيد الله : قلت للزهري لا تحدث هذا بالشام وأنت تسمع ملء أذنيك سب علي ، فقال : والله إن عندي من فضائل علي ما لو تحدثت لقتلت . . . ) [1] . الصحابي الرابع عشر : جرير بن عبد الله البجلي وروايته أخرجها الطبراني في المعجم الكبير قال : ( حدثنا علي بن سعيد الرازي حدثنا الحسن بن صالح بن رزيق العطار ، حدثنا محمد بن عون أبو عون الزيادي ، حدثنا حرب بن سريج ، عن بشر بن حرب ، عن جرير قال : شهدنا الموسم في حجة مع رسول الله ( ص ) وهي حجة الوداع فبلغنا مكاناً يقال له غدير خم فنادى الصلاة جامعة فاجتمعنا المهاجرون والأنصار فقام رسول الله ( ص ) وسطنا فقال : أيها الناس بم تشهدون ؟ قالوا : نشهد أن لا إله إلاّ الله ، قال : ثم مه ؟ قالوا : وأن محمداً عبده ورسوله ، قال : فمن وليكم ؟ قالوا : الله ورسوله مولانا ، قال : من وليكم ؟ ثم ضرب بيده على عضد علي ( رضي الله عنه ) فأقامه فنزع عضده فأخذ بذراعه فقال : من يكن الله ورسوله مولياه فإن هذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيباً ومن أبغضه فكن له مبغضاً . . . ) [2] . وأخرجها أيضاً ابن عساكر في تاريخ دمشق [3] .
[1] أسد الغابة في معرفة الصحابة 1 / 308 . [2] المعجم الكبير للطبراني 2 / 357 برقم : 2505 . [3] تاريخ دمشق 42 / 236 .
216
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 216