نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 212
مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني علياً ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، ثم قال : يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون عليّ الحوض حوض أعرض ما بين بصري وصنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا عليّ الحوض ) [1] . وأخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق [2] ، والجويني في فرائد السمطين [3] وأخرجه مختصراً جداً الترمذي في جامعه الصحيح وقال : ( هذا حديث حسن صحيح ) [4] ، وكذلك ابن حنبل في فضائل الصحابة [5] . الصحابي العاشر : حذيفة بن اليمان أخرج روايته لحديث الغدير الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل قال : ( فرات ، قال : حدثني إسحاق بن محمد بن القاسم بن صالح بن خالد الهاشمي ، حدثنا أبو
[1] المعجم الكبير للطبراني 3 / 180 برقم : 3052 . [2] تاريخ دمشق 12 / 226 . [3] فرائد السمطين 2 / 274 . [4] الجامع الصحيح ( سنن الترمذي ) 5 / 633 برقم : 3713 ، وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه صحيح سنن الترمذي 3 / 521 - 522 رواية رقم : 3713 : ( صحيح : « الصحيحة » ( 1750 ) ، « الروض النضير » ( 171 ) ، « المشكاة » ( 6082 ) ) . [5] فضائل الصحابة 2 / 569 برقم : 959 .
212
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 212