نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 201
رسول الله ( ص ) والناس من الغد فقال : يا أيها الناس إن الله أرسلني إليكم برسالة وإني ضقت بها ذرعاً مخافة أن تتهموني وتكذبوني حتى عاتبني ربي فيها بوعيد أنزله عليّ بعد وعيد ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فرفعها حتى رأى الناس بياض إبطيهما ثم قال : أيها الناس الله مولاي وأنا مولاكم فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأنزل الله * ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) * ) [1] . الصحابي الرابع : جابر بن عبد الله الأنصاري ورواه عنه : 1 - قبيصة بن ذؤيب : 2 - أبو سلمة بن عبد الرحمن : وروايتهما أخرجها الطبراني في معجم الشاميين قال : ( حدثنا مطلب بن شعيب حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني ابن لهيعة ، عن عبد الله بن هبيرة وبكر بن سوادة عن قبيصة بن ذؤيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله ( ص ) نزل بخم فتنحى الناس عنه ونزل معه علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) فشق على النبي ( ص ) تأخر الناس عنه فأمر علياً فجمعهم فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عني حتى خيل إليّ أنه ليس من شجرة أبغض إليكم من شجرة تلين ، ثم قال : لكن علي بن أبي طالب أنزله مني بمنزلتي منه فرضي الله عنه كما أنا عنه راض