نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 197
وشري علي نفسه فلبس ثوب النبي ( ص ) ثم نام مكانه ، قال ابن عباس : وكان المشركون يرمون رسول الله ( ص ) فجاء أبو بكر ( رضي الله عنه ) وعلي نائم ، قال : وأبو بكر يحسب أنه رسول الله ( ص ) قال : فقال : يا نبي الله فقال له علي : إن نبي الله ( ص ) قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي ( رضي الله عنه ) يرمى بالحجارة كما كان رمي نبي الله ( ص ) وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم وكان صاحبك لا يتضور ونحن نرميه وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك فقال ابن عباس : وخرج رسول الله ( ص ) في غزوة تبوك وخرج بالناس معه قال : فقال له علي : أخرج معك قال : فقال النبي ( ص ) : لا ، فبكى علي ، فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه ليس بعدي نبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي ، قال ابن عباس : وقال له رسول الله ( ص ) : أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة ، قال ابن عباس : وسد رسول الله ( ص ) أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره قال ابن عباس : وقال رسول الله ( ص ) : ( من كنت مولاه فإن مولاه علي . . . ) الرواية ) . قال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ) [1] . وقال الذهبي في التلخيص : ( صحيح ) .