responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 192


أخبرنا علي بن قادم أخبرنا إسرائيل عن عبد الله بن شريك عن الحرث بن مالك قال : أتيت مكة ، فلقيت سعد بن أبي وقاص ، فقلت : هل سمعت لعلي منقبة ؟ قال : قد شهدت له أربعاً لأن تكون لي واحدة أحب إليّ من الدنيا أعمّر فيها مثل عمر نوح : إن رسول الله ( ص ) بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش ، فسار بها يوماً وليلة ، ثم قال لعلي : اتبع أبا بكر فخذها وبلغها ، فرد علي أبا بكر ، فرجع يبكي فقال : يا رسول الله أنزل فيّ شيء ؟ قال : لا إلاّ خيراً ، إنه ليس يبلغ عني إلاّ أنا أو رجل مني أو قال : من أهل بيتي ، وكنا مع النبي في المسجد فنودي فينا ليلاً ليخرج من في المسجد إلاّ آل الرسول وآل علي ، قال : فخرجنا نجر نعالنا ، فلما أصبحنا أتى العباس النبي ( ص ) فقال : يا رسول الله أخرجت أعمامك وأسكنت هذا الغلام ؟ ! فقال رسول الله ( ص ) : ما أنا أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام إن الله أمر به قال : والثالثة : أن نبي الله بعث عمر وسعداً إلى خيبر فجرح سعد ورجع عمر فقال رسول الله ( ص ) : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله - في ثناء كثير أخشى أن أحصي - فدعا علياً ، فقالوا : إنه أرمد فجيء به يقاد ، فقال له : افتح عينيك فقال : لا أستطيع ، فتفل في عينه من ريقه ودلكها بإبهامه وأعطاه الراية قال : والرابعة يوم غدير خم قال رسول الله ( ص ) وأبلغ ، ثم قال : أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ثلاث مرات ، قالوا : بلى ، قال : أدن يا علي ، فرفع يده ، ورفع رسول الله يده - حتى نظرت بياض إبطيه - فقال : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ( حتى قالها ثلاثاً ) . ثم قال الحافظ الكنجي الشافعي : ( هذا حديث حسن وأطرافه

192

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست