نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 153
ليس لهم أسانيد تصحح على أساسها الروايات وأن قصة الإسناد أمر مستحدث ، الفائدة التاسعة ) . فجوابه : أن الشيخ الحر العاملي رحمة الله عليه قد خصص هذه الفائدة « التاسعة » لإثبات أن الأحاديث الواردة في الكتب التي نقل عنها في كتابه وسائل الشيعة أحاديث صحيحة وذلك حسب منهجه الإخباري ، وهو في هذه الفائدة لا يقول بأن الشيعة ليس لهم أسانيد كما قوّله الشيخ الخميس وافترى عليه ، فلم يدع عدم وجود أسانيد لهذه الروايات ، وإنما كل ما كان يحاول إثباته في هذه الفائدة هو صحة هذه الروايات تماماً كما يدعي أهل السنة بصحة جميع روايات صحيح البخاري ومسلم ، وأن ما فيهما من روايات كله صحيح ، مع ما هو معلوم لديهم من ضعف بعض رواة هذين الصحيحين ! . والقول بصحة كل ما ورد من روايات في هذه الكتب ليس قولاً لكل علماء الطائفة وفقهائها ، بل هو خاص بقليل منهم ممن يعرف بالإخباريين رحمهم الله ، وأما الأصوليون وهم الذي يشكلون الغالبية العظمى من علماء الطائفة فلا يرتضون ما ذهب إليه الحر العاملي أو غيره ، ويقولون لا بد من النظر في أسانيد الروايات والحكم عليها من هذه الناحية . ألا يرى عثمان الخميس هذه الكتب المؤلفة في تراجم رواة الحديث ، وبحث أحوالهم من حيث العدالة والوثاقة والضعف وغيرها ، مما يحكم به على الرواة ؟ ! . ألم يقرأ بحوث علماء الشيعة وفقهائهم الاستدلالية ومؤلفاتهم في الأصول
153
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 153