وخاصتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا » فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال : « إنك إلى خير » ) قال الترمذي : ( هذا حديث حسن ، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ، وفي الباب عن عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة ) [1] .
وأخرجه أحمد بن حنبل في مسنده فقال : ( حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا سفيان ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة أن النبي ( ص ) جلل على علي [ وفاطمة ] وحسن وحسين كساءً ثم قال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا » ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله أنا معهم ؟ قال : « إنك إلى خير » ) [2] .
وأخرجه الطبري في تفسيره [3] ، وابن عساكر في تاريخ دمشق [4] ، وغيرهم .
3 - أبو سعيد الخدري أخرج روايته لحديث الكساء عنها الطبري في تفسيره قال : ( حدثني أبو كريب ، قال : حدثنا وكيع ، عن عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، عن فضيل بن

[1] سنن الترمذي 5 / 699 رواية رقم : 3871 ، وصححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه صحيح سنن الترمذي 3 / 570 رواية رقم : 3871 .
[2] مسند أحمد 18 / 272 - 273 رواية رقم : 26476 وقال الشيخ حمزة أحمد الزين : ( إسناده حسن ) .
[3] تفسير الطبري 22 / 6 .
[4] تاريخ دمشق 13 / 203 - 204 .

14