ابن أبي أويس لا يساوي فلسين ) [1] ، وقال النسائي : ( ضعيف ) [2] وقال مرة : ( ليس بثقة ) [3] ، وقال النضر بن سلمة المروزي : ( هو كذاب ) [4] ، وقال الدار قطني : ( لا أختاره في الصحيح ) [5] وقال أبو القاسم اللالكائي : ( بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ، ولعله بان له ما لم يبن لغيره ، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنّه ضعيف ) [6] ، وقال ابن عدي : ( روى عن خاله أحاديث لا يتابعه عليها أحد ) [7] ، وقد اعترف على نفسه بوضع الحديث فكان يقول : ( ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء بينهم ) [8] ، وقال علي بن المديني عن الأب : ( كان عند أصحابنا ضعيفاً ) [9] ، وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) [10] ، وقال أبو حاتم : ( يكتب حديثه ولا يحتج به وليس بالقوي ) [11] .

[1] تهذيب التهذيب 1 / 198 .
[2] تهذيب الكمال 1 / 240 ، الضعفاء والمتروكين 1 / 117 .
[3] تهذيب الكمال 1 / 240 ، تهذيب التهذيب 1 / 197 ، سير أعلام النبلاء 9 / 121 .
[4] الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1 / 117 ، تهذيب التهذيب 1 / 197 .
[5] تهذيب التهذيب 1 / 198 ، سير أعلام النبلاء 9 / 121 .
[6] تهذيب الكمال 1 / 290 ، تهذيب التهذيب 1 / 197 .
[7] تهذيب التهذيب 1 / 197 ، سير أعلام النبلاء 9 / 121 .
[8] تهذيب التهذيب 1 / 198 ، سير أعلام النبلاء 9 / 121 .
[9] تهذيب الكمال 15 / 168 .
[10] تهذيب الكمال 15 / 168 .
[11] تهذيب الكمال 15 / 168 .

110