نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 60
أهل بيت النبي ( ص ) إلى أكثر من ذلك فهم نساؤه بدليل الآية ، وعلي وفاطمة والحسن والحسين بدليل حديث الكساء ، وبدليل حديث زيد بن أرقم وآل العباس ابن عبد المطلب وآل عقيل بن أبي طالب وآل جعفر بن أبي طالب بدليل حديث زيد ابن أرقم ، وآل الحارث بن عبد المطلب فكل هؤلاء هم أهل بيت النبي ( ص ) بل جميع بني هاشم من آل البيت وهم كل من حرم الصدقة ) [1] . تعمّده الخلط بين مصطلح أهل البيت في الآية ومعناه اللغوي ! أولاً : إن صاحبنا يخلط بين مفهوم أهل البيت ( عليهم السلام ) في آية التطهير الذي له معنى خاص وبين مفهوم أهل البيت بمعناه العام ، الذي يندرج تحته أقرباء النبي ( ص ) ممن حرمت عليهم الصدقة ! وهذا ينبئ عن قلة فهم أو تزوير عند هذا الرجل ، فمن المعلوم أن لدينا مفهوماً عاماً باسم « أهل البيت » يندرج تحته كل من حرمت عليه الصدقة من بني هاشم ، ولكن كلامنا حول مفهوم أهل البيت في آية التطهير فإنه مفهوم خاص فقط بأولئك الذين جللهم النبي ( ص ) بالكساء ودعا لهم بقوله : « اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا » وقد خاطبهم بالآية الكريمة وذلك للنصوص الصريحة والصحيحة التي تثبت تخصيص مفهوم أهل البيت في آية التطهير بهؤلاء فقط ( عليهم السلام ) . وقد أثبتنا أيضاً بما لا مزيد عليه أن مفهوم أهل البيت في هذه الآية لا علاقة له