responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 22


الآخرين من الصحابة الذين رووا حديث الكساء .
فكيف يصح لعثمان الخميس أن يصوّر الأمر وكأن الحديث محصور برواية عائشة ، ولا يوجد من رواه غيرها ؟ ! .
الصحابي الثاني من رواة الحديث سعد بن أبي وقاص وممن روى حديث الكساء من الصحابة سعد بن أبي وقاص ، ففي خصائص الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) للنسائي قال : ( أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي وهشام ابن عمّار الدمشقي قالا : حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية سعداً [1] فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟



[1] يظهر من هذه الرّواية أن معاوية بن أبي سفيان أمر سعد بن أبي وقاص بسب الإمام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( ع ) فامتنع عن ذلك بسبب ما ذكره من ثلاث خصال لعلي ( ع ) قالهن له رسول الله كان يود سعد أن تكون له واحدة منهن فإنها أحب إليه من حمر النعم ، وتقدير الرواية هكذا ( أمر معاوية سعداً بسب علي فامتنع فقال ما منعك أن تسب أبا تراب . . . ) كما يؤيد ذلك الحديث الذي رواه ابن ماجة في سننه 1 / 45 بسنده عن سعد بن أبي وقاص قال : ( قدم معاوية في بعض حجاته ، فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه فغضب سعد وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله ( ص ) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله ) وهذا حديث صحيح صححه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه صحيح سنن ابن ماجة 1 / 58 برقم : 98 ، وصححه ابن تيمية الحراني في كتابه منهاج السنة 5 / 42 فقال : ( . . . وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله ( ص ) فلن أسبّه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه ) ، وسب معاوية لعلي بن أبي طالب ( ع ) وأمره الناس بذلك أشهر من نار على علم .

22

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست