responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 170


أخرى كمثل قوله : « اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار » وزيادات أخرى لا داعي لذكرها الآن .
المهم أن الحديث الذي رواه مسلم ليس فيه : « من كنت مولاه فعلي مولاه » ولكن هذه الزيادة عند الترمذي وأحمد والنسائي والحاكم وغيرهم جاءت بأسانيد صحيحة عن النبي ( ص ) .
أما الزيادات الأخرى كقوله : « اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » هذه الزيادة صححها بعض أهل العلم ، والصحيح أنها لا تصح ، وأما الزيادة : « انصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار » فهذه زيادة مكذوبة على النبي ) . انتهى ما قاله عثمان الخميس [1] .
أولاً : حديث الغدير من أهم الأدلة على إمامة علي ( ع ) أقول : حديث الغدير أحد الأدلة التي يستند إليها الشيعة في إثبات النص على الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) وأنه خليفةٌ وإمامٌ للأمة ووليٌّ على المسلمين بعد النبي ( ص ) ، وقد ألّف العديد من العلماء كتباً مستقلة في هذا الحديث ، ومنهم العلامة الأميني ، حيث ألّف كتاباً ضخماً من أحد عشر مجلداً باسم « الغدير في الكتاب والسنة والأدب » .
وليت عثمان الخميس عندما أراد أن يرد استدلال الشيعة بهذا الحديث ، نقل كيفية استدلال علمائهم به ، مثل العلامة الأميني ، وفند قوله ورد عليه ، ولكنه لم



[1] حقبة من التاريخ صفحة 180 - 182 .

170

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست