نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 169
من أساليب التحريف في المنهج عند عثمان الخميس الادعاء العريض قال الشيخ عثمان الخميس : ( حديث الغدير يعتبر أهم الأدلة عند الشيعة حتى ألف فيه كتاب من أحد عشر مجلداً ، وهو كتاب الغدير . هذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم ( رضي الله عنه ) أنه قال : قام رسول الله ( ص ) فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . فقال الحصين - أي الراوي عن زيد بن أرقم - : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نعم ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم . وجاء عند غير مسلم كالترمذي وأحمد والنسائي في الخصائص والحاكم وغيرهم زيادة أن النبي ( ص ) قال : « من كنت مولاه فعلي مولاه » وجاءت زيادات
169
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 169