نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 163
فهو شخصية من مختلقاته فلا يوجد للإمام الهادي ( ع ) ولد يعرف بهذا الاسم ، وليس للإمام الحسن العسكري أخ يعرف بإبراهيم . تعال لنرى من الذي يطعن في شخصيات أهل البيت ( عليهم السلام ) ؟ ! والآن تعال معي أيها القارئ الكريم لتعرف من هو الذي يطعن في شخصيات أهل البيت هل هم الشيعة أم غيرهم ؟ . ونحن لا نريد هنا أن نحاسب الشيخ عثمان الخميس من خلال أقوال غيره من النواصب ، ولكن من خلال قوله هو وفي نفس كتابه هذا « حقبة من التاريخ » الذي افترى فيه هذه الافتراءات على الشيعة ، وندينه من فمه وما سطرته يده فقد طعن عثمان الخميس في الإمام الحسين ( عليهم السلام ) وثورته حيث يقول كما قال إمامه ابن تيمية : ( لم يكن في خروج الحسين ( رضي الله عنه ) لا مصلحة دين ولا دنيا ، ولذلك نهاه أكبر الصحابة في ذلك الوقت . . . وكان خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن لو قعد في بلده ) [1] . فأي جرأة على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله ( ص ) وعلى سبطه الحسين ( ع ) كجرأة هذا الرجل ، حيث اعتبر أن خروج سبط الرسول ( ص ) للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والظلم والطغيان فساداً ليس فيه مصلحة لا في دين ولا دنيا ؟ ! ! أليس هذا هو النصب بعينه للإمام الحسين ( ع ) ؟ !