نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق جلد : 1 صفحه : 301
ومن المحال أيضا أن يكون محمد بن عبد الوهاب في حظره التوسل بالأنبياء والصالحين وزعمه شرك المتوسل بهم منقبا على الحق 26 - ومن المحال أيضا أن يكون محمد بن عبد الوهاب في حظره التوسل بالأنبياء والصالحين وزعمه شرك المتوسل بهم ، على الهدى والحق ، والأمة الإسلامية المتوسلة بهم على الضلال والباطل . ومن المحال أيضا أن يكون محمد بن عبد الوهاب في قوله وحكمه على المسلمين المتوسلين بالأنبياء والصالحين بالشرك صادقا 27 - ومن المحال أيضا أن يكون محمد بن عبد الوهاب في قوله وحكمه على المسلمين المتوسلين بالأنبياء والصالحين بالشرك صادقا ، والذي لا ينطق عن الهوى صلى الله تعالى عليه وسلم في قوله : ( عليكم بالجماعة وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية وفي قوله : ( إن الله تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار ) كاذبا . أحاديث في أفضليته هذه الأمة على سائر الأمم وقد وردت أحاديث كثيرة في خيرية وأفضلية هذه الأمة على سائر الأمم ، وفي أفضلية نبيها على سائر المخلوقات ، وفي كونها مرحومة ، وفي كثرتها ودخولها الجنة ، أخرج الشيخان والإمام أحمد والترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام
301
نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق جلد : 1 صفحه : 301