نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق جلد : 1 صفحه : 292
أو استوى على العرش بذاته ، أو حقيقته ، أو يقعد نبيه معه على العرش يوم القيامة ، أو فوق عرشه بائن من خلقه ، إنما استفاده من وحي شيخه وشيخ شيخه الشيطان ومن فرعون ، ولم يستفده من وحي الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، وكل مصيبة تشبيه يلطخون بها علماء الإسلام فهي دون تلطيخ رسل الله عليهم الصلاة والسلام بهاء فقوله : ( واحتج الشيخ أبو الحسن الأشعري في كتبه إلى آخر الهراء ) بهتان على الإمام أبي الحسن الأشعري ، وقد دسوا في إبانته رجيع تشبيههم . ابن القيم كذاب في كل ما يعزوه إلى الأشعري واتباعه نفيا وإثباتا وقد تقدم في حاله أنه كذاب في كل ما يعزوه إلى الإمام الأشعري وأتباعه من العقائد نفيا وإثباتا ، وجيوشه المجتمعة على حرب . . . هم مشايخه المجسمة جزما ، والمعطلة الجهمية شئ واحد ، ومقصوده بهم الأشاعرة والماتريدية جزما ، أي الشافعية والحنفية والمالكية وفضلاء الحنابلة ، والأمة الإسلامية في زمنه وقبله وبعده إلى زمننا هذا متمثلة فيهم ، فليتبصر العقلاء في هذا المجسم الذي لأجل تجسيمه افترى على الله تعالى ، وافترى على كليمه موسى عليه الصلاة والسلام ، وافترى على الإمام أبي الحسن الأشعري ، ونبز الأمة الإسلامية المنزهة لله تعالى عن الجهة والتجسيم بالتعطيل والتهجيم واتباع فرعون ، وليكل له بعد هذا ألفاظ الاطراء كما كيلت لشيخه ، إذا علم هذا : من المحال أن تكون هذه الأمة المحمدية الممدوحة محصورة في أقلية مكفرة لها 1 - فمن المحال أن تكون هذه الأمة المرحومة الممدوحة في كتاب الله تعالى بأنها خير أمة أخرجت للناس محصورة في أقلية مكفرة لها .
292
نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق جلد : 1 صفحه : 292