نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق جلد : 1 صفحه : 244
حال محمد بن عبد الوهاب عند العلماء المعاصرين له والمتأخرين عنه تقدم في المقدمة إن أمهات عقيدته منحصرة في أربع ، تشبيه الله سبحانه وتعالى بخلقه ، وتوحيد الألوهية والربوبية ، وعدم توقيره النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، وتكفيره المسلمين ، وإنه مقلد فيها كلها حمد بن تيمية ، وهذا مقلد في الأولى الكرامية ومجسمة الحنابلة ، مقتد بهما وبالحروبين في الرابعة ، ومخترع توحيد الألوهية والربوبية الذي تفرع عنه عدم توقيره النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، وتكفيره المسلمين . وقد فرق ابن تيمية تكفيره المسلمين في كتبه تلبيسا وتحت ستار الكتاب والسنة والسلف وأئمة السنة والأئمة . المزيف ، وهذا صرح بتكفيرهم وجعل رأي ابن تيمية أصلا بني عليه رسائله المؤلفة في التوحيد قالوا : كان محمد بن عبد الوهاب ينهي عن الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ويتأذى من سماعها ، وينهى عن الإتيان بها ليلة الجمعة ، وعن الجهر بها على المنائر ، ويؤذي من يفعل ذلك ويعاقبه أشد العقاب حتى أنه قتل رجلا أعمى كان مؤذنا صالحا ذا صوت حسن ، نهاه عن الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في المنارة بعد الأذان فلم ينته فأمر بقتله فقتل . ثم قال إن الربابة في بيت الخاطئة ، يعني الزانية أقل إثما ممن ينادي بالصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في المنائر ، ويلبس على أصحابه بأن ذلك كله محافظة على التوحيد ، وأحرق دلائل الخيرات وغيرها من كتب الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، ويتستر بقوله : إن ذلك بدعة وإنه يريد المحافظة على التوحيد ، وكان يمنع أتباعه من مطالعة كتب الفقه والتفسير والحديث ، وأحرق كثيرا منها وأذن لكل
244
نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق جلد : 1 صفحه : 244