responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق    جلد : 1  صفحه : 239


التاسع : - يكذبه ( وإن لم يطلع على كتب ابن تيمية ) قيام علماء دمشق عليه مرارا وإفحامهم له وتضليلهم له وتسجيل ذلك عليه الذي يسارت ؟ به الركبان واشتهر اشتهار الغزالة ، فمحال جهله له فهو تيمي قطعا .
العاشر : - يكذبه أيضا ما سجله وأثبته من مصائب ابن تيمية العلامة تقي الدين الحصني في كتابه : " دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد " .
الحادي عشر : - يكذبه أيضا كتب ابن تيمية طبعت الآن فمن تجرد عن العاطفة وتحلى بالإنصاف وطالعها كلها يجد فيها المصائب التي نسبها العلماء إليه .
الثاني عشر : - المكفر كفر ابن تيمية لما اطلع على كلامه وكفر كل من سماه شيخ الإسلام ، وابن ناصر الدين اشتغل بالقشور وأهمل لباب الموضوع وروحه ، ولقد كان الواجب عليه أولا أن يذكر كلام ابن تيمية الذي كفره به المكفر ، ويحله تحليلا علميا يبين به فساد فهم المكفر له به بيانا شافيا وثانيا يبين به أن الذين سموه شيخ الإسلام محقون في هذه التسمية .
الثالث عشر : - المكفر لابن تيمية ولمن سماه شيخ الإسلام كان مع ابن ناصر الدين في دمشق ، توطنها بعد القاهرة ، وكان كلما عرض عليه كلام ابن تيمية كفره بمرأى ومسمع من ابن ناصر ، فكان الواجب عليه للمدافعة عن الحراني أن يذهب إليه ويناظره في الكلام الذي كفر به ابن تيمية ، حتى يفحمه ويبين للناس جهله وتطرفه ، وهو ابن البلد والمكفر غريب طارئ عليها ، ولا يطلب الطعن والنزال في الخلاء ووراء الجدران ، فعدوله عن كبح تطرفه بالمناظرة إلى سرد طبقات المعدلين وسرد أسماء المادحين للحراني الخارجين عن موضوع الكتاب دليل على جبنه وإفلاسه من العلم .
الرابع عشر : - لو كانت عقيدة ابن تيمية على نهج أهل الحق صحيحة مستقيمة ، وكتبه خالية من التلبيس ومخالفة أهل الحق نظيفة سليمة ، ومدحه أهل الأرض جميعا ، ما نفعه ذلك شيئا ، لأن مدحهم له لا يضمن له الصواب في الأقوال والاستقامة في الأعمال

239

نام کتاب : التوسل بالنبي ( ص ) وجهلة الوهابيين نویسنده : أبي حامد بن مرزوق    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست