responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 77


يقتضي القدح إمّا فيه وإمّا فيهم ، بل هو كذب ، فقد كذب على جعفر الصادق ، أكثر ممّا كذب على من قبل ، فالآفة وقعت من الكذّابين عليه لا منه » .
أقول :
باللّه عليك ! أيّ شيء قاله العلاّمة حتّى تتوجّه إليه هذه التّهم والافتراءات ؟ يقول العلاّمة : إنّ الصادق ( عليه السلام ) « نشر المعارف الحقيقية والعقائد اليقينية » وكلّ من يكون من أهل اللّسان - وليس في قلبه مرض - يفهم من هذا الكلام أنّ الصادق ( عليه السلام ) علّم وبيّن وشرح وبلّغ المعارف الحقيقية والعقائد اليقينية التي كان قد جاء بها رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وتعلّمها منه عن طريق آبائه ، فلا هو ابتدع أشياء ، ولا أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قصّر . . . ولا قدح فيه ولا في أصحاب الرّسول الذين تعلّموا منه شيئاً وبلّغوا ما تعلّموا كما تعلّموا . . .
* ( وكان لا يخبر بأمر إلاّ وقع ، وسمّوه الصادق الأمين ) * وحياته سلام اللّه عليه مليئة بالوقائع من هذا القبيل ، فقد كان صادقاً ، « مستجاب الدّعوة إذا سأل اللّه شيئاً لا يتمّ قوله إلاّ وهو بين يديه » [1] ، ولا يخبر بشيء إلاّ وقع ، ومن ذلك ما ذكره العلاّمة من



[1] نور الأبصار : 295 .

77

نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست