نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 59
* ( وكان ابنه محمّد الباقر عليه السلام أعظم الناس زهداً وعبادةً ، بقر السجود جبهته ، وكان أعلم أهل وقته ) * قال ابن تيميّة : « وكذلك أبو جعفر محمّد بن علي ، من خيار أهل العلم والدّين . وقيل : إنّما سمّي الباقر لأنّه بقر العلم ، لا لأجل بقر السجود جبهته ، وأمّا كونه أعلم أهل زمانه فذا يحتاج إلى دليل . والزّهري من أقرانه وهو عند الناس أعلم منه » [1] . أقول : لم يعترض على العلاّمة وصفه الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ب « أعظم الناس زهداً وعبادة » ولم يقره بصراحة حقداً وعناداً . أمّا أنّه سمّي الباقر لأنّه بقر العلم ، فهذا ما يقوله العلاّمة وسينقل