نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 43
عادته ما ذكرته . ورابعاً : إذا كان النقل المجرّد بمنزلة سائر الدعاوي ، فلماذا تقتصر أنت في كثير من الموارد بالنقل المجرّد ؟ وخامساً : إن كان ما أورده العلاّمة لم ينقله أحد من أهل العلم ولا هو في شيء من كتب الحديث ، فلماذا وصفته بالحديث وحكمت عليه بالوضع ؟ وكيف قام الاتفاق من أهل المعرفة بالحديث على وضع ما ليس له وجود في شيء من كتب الحديث ؟ وبعد ، فالحديث رواه الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي ، وهو من أهل العلم عندهم ! في كتابه تاريخ بغداد ، وهو من كتبهم المعتبرة ! قال : « أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقري قال : نبّأنا محمّد بن الحسن النقّاش قال : زيد بن الحباب قال : نبّأنا سفيان الثوري ، عن قابوس ابن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن أبي العبّاس قال : كنت عند النبي صلّى اللّه عليه وسلّم وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم ، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي ، تارة يقبّل هذا وتارة يقبّل هذا ، إذ هبط عليه جبريل عليه السلام بوحي من ربّ العالمين ، فلمّا سرى عنه قال : أتاني جبريل من ربّي فقال لي : يا محمّد ، ربّك يقرأ عليك السلام ويقول لك : لست أجمعهما لك ، فافدِ أحدهما بصاحبه . فنظر النبي صلّى اللّه عليه
43
نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 43