نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 26
الخطاب ، وأنس بن مالك ، وعبد اللّه بن عمر ، وزيد بن أرقم . . . وفي بعض الروايات أجاب علياً بقوله : « والذي بعثني بالحق ما أخّرتك إلاّ لنفسي ، وأنت منّي بمنزلة هارون بن موسى غير أنّه لا نبّي بعدي ، وأنت أخي ووارثي » . ومن رواته : أحمد بن حنبل في المناقب ، الحديث : 141 ، وابن عساكر بترجمة علي ( عليه السلام ) برقم 148 ، والمتّقي في كنز العمال 13 / 106 عن أحمد في المناقب . وتجد خبر المؤاخاة ، وأنّه آخى بينه وبين علي ( عليه السلام ) في سائر كتب السير والتواريخ ، فراجع : سيرة ابن هشام 2 / 109 ، السيرة النبوية لابن حبان : 149 ، عيون الأثر لابن سيد الناس : 1 / 264 ، السيرة الحلبية 2 / 23 ، وفي هامشها سيرة زيني دحلان 1 / 325 . ومع هذا كلّه ، فقد تعصّب ابن تيمية فكذّب خبر المؤاخاة بلا أيّ دليل [1] ، فردَّ عليه كلامه غير واحد من حفّاظ أهل السنة المشاهير ، كابن حجر العسقلاني ، إذ قال في شرح البخاري ما نصّه - بعد أن ذكر من أخبار المؤاخاة عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن عبد البر والسهيلي وابن كثير - : « وأنكر ابن تيميّة في كتاب الردّ على ابن المطهر