نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 13
يولد له مولود اسمه محمّد الباقر ، إنّه يبقر العلم بقراً ، فإذا أدركتَه فأقْرِئْهُ مِنّي السلامَ . روى عنه أبو حنيفة وغيره . وكان ابنه الصادق ( عليه السلام ) أفضل أهل زمانه وأعبدهم . قال علماء السيرة : إنّه انشغل بالعبادة عن طلب الرئاسة . قال عمرو بن أبي المقدام : كنتُ إذا نظرتُ إلى جعفر بن محمّد علمتُ أنّه من سلالة النبيّين . وهو الذي نُشِرَ منه فقه الإماميّة والمعارف الحقيقيّة والعقائد اليقينيّة ، وكان لا يُخبر بأمر إلاّ وقع ، وبه سمّوه الصادق الأمين . وكان عبد اللّه بن الحسن جمعَ أكابرَ العلويّين للبيعة لولده ، فقال له الصادق ( عليه السلام ) : إنّ هذا الأمر لا يتمّ ! فاغتاظ من ذلك ، فقال : إنّه لصاحب القباء الأصفر ; وأشار بذلك إلى المنصور ، فلمّا سمع المنصور بذلك فرح لعلمه بوقوع ما يُخبِرُ به ، وعلم أنّ الأمر يصل إليه ; ولمّا هرب كان يقول : أين قول صادقهم ؟ ! وبعد ذلك انتهى الأمر إليه . وكان ابنُه موسى الكاظم ( عليه السلام ) يُدعى بالعبد الصالح ، كان أعبد أهل وقته ، يقوم الليل ويصوم النهار ، سُمّي الكاظم لأنّه كان إذا بلغه عن أحد شيء بعث إليه بمال ، ونقل فضلَه المخالفُ والمؤالف . قال ابن الجوزيّ من الحنابلة عن شقيق البلخيّ ، قال : خرجتُ
13
نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 13