نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 105
وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا - وهم إذ ذاك متوافرون - إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس ، فرأيت من تعظيمه - يعني ابن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرّعه عندها ما تحيّرنا » [1] . وجاء في غير واحد من الكتب : « إنّه لما دخل الإمام نيسابور راكباً خرج إليه علماء البلد ، وبأيديهم المحابر والدوى ، وتعلّقوا بلجام دابّته وحلّفوه أن يحدّثهم بحديث عن آبائه فقال : « حدّثني أبي موسى الكاظم عن أبيه . . . علي بن أبي طالب قال : حدّثني حبيبي وقرّة عيني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال : حدّثني جبريل قال : سمعت ربّ العزّة يقول : لا إله إلاّ اللّه حصني فمن قالها دخل حصني وأمن من عذابي » وفي رواية : « إنه روى عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : « سألت رسول اللّه : ما الإيمان ؟ قال : معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان » . وعن أحمد : « إن قرأت هذا الإسناد على مجنون بريء من جنونه » . هذا ، وقد كان على رأس العلماء الذين طلبوا من الإمام أن يحدّثهم : أبو زرعة الرازي ، ومحمّد بن أسلم الطوسي ، وياسين بن النضر ، وأحمد بن حرب ، ويحيى بن يحيى . . . وقد عدّ أهل المحابر والدوى