نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 101
وفاته سبعة وثلاثين ذكراً وأنثى ، منهم علي الرضا ، وهو أنبههم ذكراً وأجلّهم قدراً ، ومن ثمّ أحلّه المأمون محلّ مهجته وأنكحه ابنته وأشركه في مملكته ، وفوّض إليه أمر خلافته . . . » [1] . فهذه طائفة ممّا قيل في مدحه علماً وزهداً وجلالةً . . . وأخذ عنه فقهاء الجمهور كثيراً قال ابن تيميّة : « ولم يأخذ عنه أحد من أهل العلم بالحديث شيئاً ، ولا روي له حديث في الكتب الستّة ، وإنّما يروي له أبو الصّلت الهروي وأمثاله نسخاً عن آبائه فيها من الأكاذيب ما قد نزّه اللّه عنه الصّادقين من غير أهل البيت فكيف بالصّادقين منهم » . أما قوله : « إنه أخذ عنه فقهاء الجمهور كثيراً فهذا من أظهر الكذب . . . وما يذكره بعض الناس من أنّ معروفاً الكرخي كان خادماً له ، وأنّه أسلم على يديه ، أو أنّ الخرقة متّصلة منه إليه ، فكلّه كذب باتّفاق من يعرف هذا الشأن » . أقول : هنا أُمور : الأوّل : في أخذ فقهاء الجمهور عن الإمام الرّضا ( عليه السلام ) ، ويكفي في