نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 121
هذه ترجمة أبي نؤاس بإيجاز ، وهي تفيد في مجملها : أنّ الرّجل كان فقيهاً محدّثاً عالماً أديباً ، وقد كانت تصدر منه أشياء ولكن لم يكن بحيث يهجره الأئمّة والفقهاء وأهل العلم والدين ويقاطعونه ، ثمّ إنّه قد تاب من ذلك حتّى قال ابن الجوزي : « لا أُوثر أن أذكر أفعاله المذمومة ، لأني قد ذكرت عنه التوبة في آخر عمره ، وإنّما كان لعبة في أوّل العمر » [1] . أشعار أبي نؤاس في مدح الإمام الرّضا : ثمّ إنّهم ذكروا بترجمة الإمام الرضا عليه السلام أشعاراً لأبي نؤاس : منها : ما أورده العلاّمة رحمه اللّه . قال ابن الجوزي : فقال الصّولي : ومدحه أبو نؤاس فقال : قيل لي أنت واحد النّاس في كلّ * كلام من المقال بديه لك في جوهر الكلام بديع * يثمر الدرّ في يدي مجتنيه فعلى مَ تركت مدح ابن موسى * والخصال التي تجمّعن فيه
[1] تاريخ بغداد 7 / 436 ، المنتظم 10 / 16 ، وفيات الأعيان 1 / 373 ، تاريخ ابن كثير 10 / 227 ، سير أعلام النبلاء 9 / 279 - ولا حظ الهامش - الوافي بالوفيات 12 / 283 وغيرها .
121
نام کتاب : الأئمة الإثنى عشر ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 121